كما أذكر أن العلاقات مع المؤسسات الاقتصادية ستكون أساسية في تكوين الطلاب (built-in the programme). وقد تطوعت شركة وطنية كبرى بتجهيز حاضنة المدرسة (incubator) حتى يتسنى للطلبة ذوي الأفكار المبتكرة تطوير أفكارهم ومتابعتها حتى تخرج إلى السوق على شكل مؤسسات ناشئة للطلبة.
لا أنسى أن أضيف أن البرامج قد صممت بحيث يستطيع الخريج أن:
– يعمل كمهندس في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات (AI, Data Science, etc.)
– يعمل كخبير في الإعلام الآلي لا سيما كمطور برمجيات
– ينشئ مؤسسة صغيرة لتحقيق ابتكار ما أو فكرة واعدة على أرض الواقع
متابعة دراسات دكتوراه في مجالات الذكاء الاصطناعي
أضيف إلى ما تقدم أننا قمنا بالاتصال بنخبة من الباحثين الجزائريين في مجالات الذكاء الاصطناعي من داخل وخارج الوطن وهم من الباحثين والأكاديميين من الفئة الأولى أي بـ h-index أعلى من 15، بل وبالنسبة لأكثرهم يتراوح بين 30 و70. وقد قبلوا أن يساهموا كمجلس علمي لمتابعة تطور المدرسة الوطنية العليا، وقد عرض بعضهم استعدادهم للتدريس في المدرسة. وهذا يدل على مدى وعيهم بأهمية المشروع استراتيجيا وعلميا.