المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي

المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي

📍المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي
المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي تستوعب ألف طالب على الأكثر حتى يتسنى تكوينهم تكوينا عالي الجودة ليتخرجوا كمهندسين في الذكاء الاصطناعي بعد خمس سنوات، مع الحصول على تكوين تكميلي للحصول على الماستر.
– تقرر في مجلس الوزراء أن يكون قرار إنشاء المدرسة (وكذلكم الأمر بالنسبة للمدرسة الوطنية العليا للرياضيات) بمرسومين رئاسيين (على غير العادة) وهذا يدل على مدى الاهتمام الرسمي على أعلى مستوى بالمدرستين.
– إضافة إلى المرافق والإمكانات المادية (مخابر وحواسيب مناسبة لمهية المواد المدرسة) والأحياء الجامعية المجاورة للقطب التقنولوجي لسيدي عبد الله (حيث تقع المدرستان) فإنه تقرر إعطاء محفزات مادية لصالح الطلبة سيعلن عنها في حينها.
– شروط التقدم للمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي هي الحصول على تقدير جيد جدا (أي على الأقل معدل 17) في الباكالوريا مع الأولوية لشعبة الرياضيات، ثم تليها العلوم التجريبية وتقني رياضيات وألا تقل علامة امتحان الرياضيات عن 15.
– صممت برامج المقررات للسنوات الخمس لتعطي تكوينا صلبا في المجالات التالية:
* الأسس الضرورية في الرياضيات والاحتمالات والإحصاء، optimisation ، الخ.
* تكوين قوي في الإعلام الآلي بحيث يكون خريج المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي متمكنا من المواد المهمة (برمجة، قواعد البيانات، هندسة البرمجيات، الشبكات الحاسوبية، أمن المعلومات، IoT، برمجة الويب، Mobile computing، هندسة الحواسيب، الخ.). وهذا يعطي كل القوة لخريج المدرسة كمهندس في الإعلام الآلي وفي الذكاء الاصطناعي.
* مواد عديدة في الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتعلم في العمق، وتنقيب البيانات، data visualisation ، معالجة اللغات الحية، Computer vision، Virtual Reality and Augmented Reality، وعدة مواد أخرى.
* مقررات في علم التسيير: تسيير المؤسسات، المقاولاتية (entrepreneurship and innovation)، project management، entrepreneurship seminars ، تربصات داخل مؤسسات اقتصادية، الخ.
‏Creative labs, practical electronics labs, etc.
كما أذكر أن العلاقات مع المؤسسات الاقتصادية ستكون أساسية في تكوين الطلاب (built-in the programme). وقد تطوعت شركة وطنية كبرى بتجهيز حاضنة المدرسة (incubator) حتى يتسنى للطلبة ذوي الأفكار المبتكرة تطوير أفكارهم ومتابعتها حتى تخرج إلى السوق على شكل مؤسسات ناشئة للطلبة.
لا أنسى أن أضيف أن البرامج قد صممت بحيث يستطيع الخريج أن:
– يعمل كمهندس في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات (AI, Data Science, etc.)
– يعمل كخبير في الإعلام الآلي لا سيما كمطور برمجيات
– ينشئ مؤسسة صغيرة لتحقيق ابتكار ما أو فكرة واعدة على أرض الواقع
متابعة دراسات دكتوراه في مجالات الذكاء الاصطناعي
أضيف إلى ما تقدم أننا قمنا بالاتصال بنخبة من الباحثين الجزائريين في مجالات الذكاء الاصطناعي من داخل وخارج الوطن وهم من الباحثين والأكاديميين من الفئة الأولى أي بـ h-index أعلى من 15، بل وبالنسبة لأكثرهم يتراوح بين 30 و70. وقد قبلوا أن يساهموا كمجلس علمي لمتابعة تطور المدرسة الوطنية العليا، وقد عرض بعضهم استعدادهم للتدريس في المدرسة. وهذا يدل على مدى وعيهم بأهمية المشروع استراتيجيا وعلميا.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

error: Content is protected !!
Scroll to Top